إن أهم ما يساهم في نجاح تحقيق أهداف المنظمات هو فهمها لمبدأ "التكامل والترابط"، فالتكامل يسير بشكل رأسي ويبدأ من الأعلى، من طموحات وأهداف الدولة والمجتمع حتى آخر نقطة تصل إليها الخدمة أو المنتج، وتتم المحافظة على عملية التكامل صعودًا وهبوطًا والعكس, ويتم تقييم ذلك بشكل دوري. فالمنظمات المتميِّزة هي التي تحدث التكامل لتلبية أهدافها المنبثقة من أهداف الدولة, وتقدم خدمات ومنتجات تلبي وتتجاوز تطلعات كافة الأطراف، فلا يوجد لديها أهداف عشوائية ولا تقبل بمستوى أداء لا يرقى لتطلعات الدولة والأطراف المتلقية للخدمات. ويأتي الترابط عادة بشكل أفقي بين مختلف المستويات التنظيمية والإدارات لكي حافظ على سلسلة قيمة ومسار متميز لكافة أنظمتها منذ البدء في تصميم الخدمة أو المنتج وحتى التقديم بما يحقق الأهداف التكاملية. ولذلك نجد د أن مستوى تحقيق الأهداف يتأثر بهذين المتغيرين "التكامل والترابط".