21 Jun
21Jun

تسعى أغلب المنظمات إلى إجراء التخطيط التشغيلي والاستراتيجي ومراقبة الأداء بشكل دوري من خلال مؤشرات محددة، وما يحدث أحيانًا لدى البعض من عدم القدرة على تحقيق هذه الأهداف بشكل متميز على الرغم من أن مؤشرات الأداء تم تحقيقها. فلماذا يحدث ذلك؟ إن جزء من المشكلة يكمن في أن المؤشرات تقتصر على قياس مستوى التقدم في تحقيق الأهداف والمشاريع والمبادرات والانشغال بذلك عن معرفة مستوى التميُّز في أداء مجموع العمليات المسؤولة عن تحقيق الأهداف. ومن هنا جاء مصطلح قياس "الفاعلية". فالمنظمات المتميِّزة عندما تقيس الفاعلية فهي تسعى لتحديد درجة نجاحها في تحقيق أهدافها والعمليات المرتبطة بها لكي تعزز قدراتها المؤسسية على التقدم نحو تحقيق الأهداف وبالتالي الصعود في سلم التميُّز والريادة. ويرتبط بهذا مفهوم "الكفاءة" التي نسعى من خلال مؤشراتها إلى تحقيق أفضل النتائج بأقل التكاليف الممكنة.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.