21 Jun
21Jun

لقد نشأت فكرة التميُّز المؤسسي من الحاجة إلى وجود أساليب وأطر أكثر شمولية لإدارة المنظمات بطريقة تضمن لها وجود مجالات أكثر تؤثر على مستوى الأداء، وأداء متوازن فعال يحقق تطلعات جميع الأطراف ويتجاوز هذه التطلعات، ويجعل من المنظمات نموذجًا يُحتذى به في مستوى الأداء "المؤسسي" وليس فقط في مجال محدد من مجالاتها. ويسهم ذلك الإطار الإداري في تأسيس وتطوير أنظمة ونتائج متفوقة مقارنة بالجهات المماثلة، وهي بذلك تجاوزت مستويات تحقيق الحاجات والمتطلبات والرضا، وانتقلت لمستويات أعلى من مجرد جودة المنتج والخدمة. ولذلك نجد أن المؤسسات التي أسست نظم الجودة- لإدارة جميع عملياتها المؤدية لتحقيق أهدافها -هي التي تخطو بشكل مناسب نحو رحلتها للتميُّز. ومن أهم أسرار التفوق في الإدارة اليابانية "الرقابة على الجودة"، ذلك لكون القيمة التي تضيفها للمستفيد في الخدمة أو المنتج هي ما تجعلك متفوقًا وموجهًا نحو المستفيد.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.